يتم تداول مصطلح "التصميم المستدام" منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث أصبحت التصاميم الصديقة للبيئة مفهوماً سائداً في عالم العمارة والتصميم الداخلي اليوم. يدرك المزيد من الناس مع الوقت الآصار السلبية لمواد البناء الحالية على البيئة ويبحثون عن بدائل مستدامة. توفر مواد البناء والديكور المستدامة توازناً بين الفوائد البيئية والتكاليف المقبولة والتي يمكن لمعظم الناس تحمّلها.
إن اختيار مفهوم الاستدامة في عالم اليوم لم يعد مجرد اتجاه سائد وإنّما حاجة. لا يكفي أن يكون لديك منتج أو خدمة صديقة للبيئة، بل يجب نشر المساحات الخضراء قدر الإمكان مع اختيار منتجات غير ضارة بالبيئة.
ستستكشف مفهوم وأهمية التصميم الداخلي المستدام من خلال هذا المقال، بالإضافة إلى إمكانية تطبيقه في منزلك أو مكان عملك.
تتعدد فوائد استخدام المواد المستدامة في التصاميم الداخلية وقد أثبتت التجارب أنها تدوم لفترة أطول. تشمل بعض فوائد المواد المستدامة ما يلي:
تعتبر هذه المزايا جزء قليل من الفروقات التي يمكن أن يصنعها استخدام المواد المستدامة والصديقة للبيئة ضمن مجالات التصميم المختلفة.
تتنوع مواد البناء وتتوفر بأنماط مختلفة، ولكن لا تعتبر جميعها مستدامة وصديقة للبيئة. فيما يلي قائمة بأفضل خمسة مواد مستدامة يمكن استخدامها في عملية التصميم الداخلي لمنزلك.
هناك العديد من الفوائد للبنى التحتية الصديقة للبيئة كما تعتبر فعالة من حيث التكلفة. إن اختيار هذه المواد لن يساعد على حماية البيئة وحسب، بل سيساعدك على تقليل قيمة فواتيرك وعدد مرات الصيانة مع الوقت إضافة إلى زيادة كفاءة الطاقة المستعملة.
يعد اختيار مواد مستدامة وصديقة للبيئة من أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند بناء أو تجديد المنزل. تشمل هذه المواد تصميم مرافق مختلفة من المنزل كالأرضيات أيضاً، حيث تشمل الفوائد الصحية لتدعيم الأرضيات بمواد ملائمة تحسين جودة الهواء والرفاهية النفسية.
تتنوع الأرضيات المتوفرة في السوق، ولكن لا تعتبر جميعها صديقة للبيئة. ننصحك بوضع العوامل التالية بعين الاعتبار عند اختيارك أرضية منزلك:
- هل تعتبر متينة؟
- هل ينتج عنها أي مواد كيميائية سامة؟
- هل ينبعث منها أي مسببات للحساسية؟
إن الأرضيات غير السامة وسهلة التنظيف والمصنوعة من مواد معاد تدويرها تعد إضافة ممتازة وصحيّة لأي منزل.
لم تكن اتجاهات التصميم الداخلي الصديقة للبيئة متوفرة بهذه السهولة للجميع من قبل، ومع ذلك فقد انتشرت على نطاق واسع خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح الناس يهتمون أكثر بزيادة المساحات الخضراء ودورها في الحفاظ على البيئة.
هناك العديد من اتجاهات العمارة والتصميم الصديق للبيئة، ولكن الأكثر انتشاراً من بينها هما العمارة الخضراء والمركبات الخضراء (أي المركبات التي تعمل بالطاقة الشمسية والطبيعية).
ونقصد بالهندسة المعمارية الخضراء هي تصميم المباني التي تتضمن أفكاراً للحفاظ على الطاقة والموارد الطبيعية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام المواد المعاد تدويرها مثل البلاستيك.
يتم تحديد مزايا وعيوب استخدام المواد المستدامة في التصميم الداخلي من خلال تفضيلات المصمم واحتياجات العميل والظروف البيئية في المنطقة التي يتم فيها بناء المشروع.
كما ذكرنا سابقاً، تتعدد مزايا استخدام المواد المستدامة في التصميم حيث يمكن الاعتماد عليها لتقليل التلوث البيئي واستهلاك الطاقة عن طريق تقليل إنتاج النفايات، كما تقلل متانتها وقابليتها لإعادة التدوير من المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية.
ومع ذلك، هناك بعض العيوب في استخدام المواد المستدامة والصديقة للبيئة كمحدودية توافر بعضها، حيث قد يتم استهلاك منتج محدد بسرعة كبيرة، أو تستلزم صناعته استخدام تقنيات تصنيع متخصصة غير متوفرة على نطاق واسع.
تعتبر الاستدامة كلمة رنانة في مجال التصميم اليوم، لكن دمجها في مشاريعك يتطلب تخطيطاً دقيقاً ومراعاة لأهداف العميل والشركة عن طريق تحديد العوامل الأكثر أهمية لنجاح المشروع وكيفية تضمينها في خطة التصميم الخاصة بك.
أصبح من المهم اختيار مواد التصميم الداخلي التي يمكن إعادة تدويرها ولا تتسبب بضرر كبير على البيئة. الإضافة إلى ذلك، من الضروري الوعي بأهمية اختيار المواد المستدامة واستخدامها في المفروشات والإضاءة وغيرها من عناصر الديكور الداخلي.
يتطلب تحديد أفضل المواد المستدامة المناسبة لمنزلك مساعدة خبراء في هذا المجال. تواصل معنا، لتحصل على أفضل النصائح والتصاميم الصديقة للبيئة والتي تدعم المواد المستدامة.